١٩٤٧ - (ق): جابر ﵁: «غطوا الإناء، وأوكوا الأسقية، وأغلقوا الباب، وأطفئوا السراج، فإن الشيطان لا يحل سقاء، ولا يفتح بابا، ولا يكشف إناء، فإن لم يجد أحدكم إلا أن يعرض على إنائه عودا ويذكر اسم الله عليه فليفعل، فإن الفويسقة تضرم على أهل البيت بيتهم». [خ: ٣١٣٨، م: ٢٠١٢](١).
١٩٤٨ - (م): جابر ﵁: «غطوا الإناء، وأوكوا السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء لا يمر بإناء ليس عليه غطاء، أو سقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء». [م: ٢٠١٢]. قال الليث بن سعد: فالأعاجم عندنا يتقون ذلك في كانون الأول.
١٩٤٩ - (م): جابر ﵁: «غيروا هذا بشيء، واجتنبوا السواد». [م: ٢١٠٢]. قاله حين أتي بأبي قحافة يوم فتح مكة، وكأن رأسه ثغامة.
١٩٥٠ - (خ): أبو هريرة ﵁: «فر من المجذوم كما تفر من الأسد». لم يصل سنده بهذا الحديث. [خ: ٥٣٨٠ تعليقا].
١٩٥١ - (خ): أبو موسى ﵁: «فكوا العاني، وأطعموا الجائع، وعودوا المريض». [خ: ٢٨٨١](٢).
١٩٥٢ - (م): أبو هريرة ﵁: «قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله». [م: ٢٤٠٥]. قاله لعلي يوم خيبر.
(١) تضرم أي: توقد. أوكوا الأسقية: الإيكاء شد رأس السقاء بالخيط. (٢) فكوا العاني: أي: خلصوا الأسير من يد العدو.