١٩٣٦ - (ق): أنس ﵁: «سووا صفوفكم، فإن تسوية الصفوف من تمام الصلاة». [خ: ٦٩٠، م: ٤٣٣](١).
١٩٣٧ - (م): أبو هريرة ﵁: «سيروا هذا جمدان، سبق المفردون، قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: الذاكرون الله كثيرا والذاكرات». [م: ٢٦٧٦](٢).
١٩٣٨ - (م): علي ﵁: «شققه خمرا بين الفواطم». [م: ٢٠٧١](٣).
يعني: ثوب حرير أهداه إلى رسول الله ﷺ أكيدر (٤) دومة. قاله له (٥). والفواطم: إحداهن فاطمة الزهراء، والثانية فاطمة بنت أسد أم علي، والثالثة فاطمة بنت حمزة.
١٩٣٩ - (م): عمرو بن عبسة ﵁: «صل صلاة الصبح، ثم أقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس حتى ترتفع، فإنها تطلع حين تطلع بين قرني شيطان، وحينئذ يسجد لها الكفار، ثم صل فإن الصلاة مشهودة محضورة، حتى يستقل الظل بالرمح، ثم أقصر عن الصلاة، فإن حينئذ (٦) تسجر جهنم، فإذا أقبل الفيء فصل، فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى تصلي العصر، ثم أقصر عن الصلاة حتى تغرب الشمس، فإنها تغرب بين قرني شيطان، وحينئذ يسجد لها الكفار». [م: ٨٣٢](٧).
(١) تمام الصلاة: أي: من محسناتها. (٢) جمدان: جبل معروف على ليلة من المدينة. (٣) خمرا: وهو الذي تجعل المرأة على رأسها للستر. (٤) في (ص): «أكدر». (٥) «قاله له»: ليست في (ق). (٦) في (ق): «الصلاة فحينئذ». (٧) أقصر عن الصلاة: أي: أمسك نفسك عنها. قرني شيطان وهما ناصيتا رأسه. حتى يستقل =