للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٨٨٤ - (م) (١): ابن عباس : «انحرها، ثم اصبع نعليها في دمها، ثم اجعله على صفحتها، ولا تأكل منها أنت ولا أحد من أهل رفقتك». [م: ١٣٢٥]. يعني: ما أبدع من البدن.

١٨٨٥ - (م): جابر : «انزعوا بني عبد المطلب، فلولا أن يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم». [م: ١٢١٨].

١٨٨٦ - (خ): أنس : «انصر أخاك ظالما أو مظلوما، فقال رجل: يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوما، أفرأيت إذا كان ظالما كيف أنصره؟ قال النبي : تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره». [خ: ٢٣١٢].

١٨٨٧ - (م): حذيفة : «انصرفا نفي لهم بعهدهم، ونستعين الله عليهم». [م: ١٧٨٧]. قاله له ولأبيه (٢).

١٨٨٨ - (ق): أبو هريرة : «انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فإنه أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم». [خ: ٦١٢٥/ م: ٢٩٦٣] (٣).

١٨٨٩ - (ق): سهل بن سعد : «انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم أدعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه». [خ: ٢٧٨٣/ م: ٢٤٠٦].


(١) في (ق): «خ».
(٢) قضية حذيفة وأبيه أن الكفار استحلفوهما لا يقاتلان مع النبي في غزاة بدر، فأمرهما النبي بالوفاء، وهذا ليس للإيجاب، فإنه لا يجب الوفاء بترك الجهاد مع الإمام ونائبه ولكن أراد النبي ألا يشيع عن أصحابه نقض العهد.
(٣) لا تزدروا: أي: لا تعيبوا.

<<  <   >  >>