١٨٧٢ - (خ): ابن عباس ﵁: «اقبل الحديقة وطلقها تطليقة». [خ: ٤٩٧١](١). قاله لثابت بن قيس بن شماس.
١٨٧٣ - (م): ابن عمر ﵁: «اقتلوا الحيات والكلاب، واقتلوا ذا الطفيتين والأبتر، فإنهما يلتمسان البصر، ويستسقطان الحبالى». [م: ٢٢٣٣](٢).
١٨٧٤ - (ق): ابن مسعود ﵁: «اقرأ علي القرآن». [خ: ٤٧٦٢، م: ٨٠٠]. قاله له قال: قلت: يا رسول الله، أقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال: إني أحب أن أسمعه من غيري فقرأت النساء حتى إذا بلغت: ﴿فكيف إذا جئنا من كل أمتي بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا﴾ [النساء: ٤١] رفعت رأسي، أو غمزني رجل إلى جنبي فرفعت رأسي، فرأيت دموعه تسيل.
١٨٧٥ - (م): أبو أمامة ﵁: «اقرؤوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان - أو: كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف، تحاجان عن أصحابهما اقرؤوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة». [م: ٨٠٤](٣)
(١) الحديقة: أي: الصداق. (٢) الطفيتين: نوع من الحيات خبيث في ظهره الخطان الأبيضان. الأبتر: هو نوع من الحيات القصيرة الذنب. يلتمسان البصر: يخطفانه ويطمسانه. يستسقطان الحبالي: أي: المرأة الحامل إذا نظرت إليهما وخافت أسقطت الحمل غالبا. (٣) غمامتان: هي ما يغم الضوء ويمحوه لشدة كثافته. غيايتان: ما يكون أدون منها فيحصل عندها الضوء والظل جميعا. طير صواف: وهي من الطيور ما يبسط أجنحتها في الهواء. يستطيعها البطلة: أي: لا يقدر على حفظها الكسلان لطولها.