للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وأخبرهم أنهم إن فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين، فإن أبوا أن يتحولوا منها فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين، ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء إلا أن يجاهدوا مع المسلمين، فإن هم أبوا فاسألهم الجزية، فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم، فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم، وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله ودمة نبيه، فلا تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيه، ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك، فإنكم إن تخفروا ذمتكم وذمة أصحابكم أهون من أن تخفروا ذمة الله ودمة رسوله، وإذا حاصرت أهل (١) حصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله، ولكن أنزلهم على حكمك، فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أو لا». [م: ١٧٣١] (٢).

١٨٧٠ - (ق): أم عطية واسمها: نسيبة بنت كعب : «اغسلنها ثلاثا، أو خمسا، أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك بماء وسدر، واجعلن في الآخرة كافورا، أو شيئا من كافور، فإذا فرغتن فآذنني». [خ: ١١٩٥، م: ٩٣٩].

١٨٧١ - (ق): ابن عباس : «اغسلوه بماء وسدر، وكفنوه في ثوبين، ولا تحنطوه، ولا تخمروا رأسه، فإن الله يبعثه يوم القيامة ملبيا». [خ: ١٢٠٦، م: ١٢٠٦] (٣).


(١) في (ق): «على».
(٢) ولا تمثلوا: أي: لا تشوهوهم بقطع الأنف والأذن. وكف عنهم: يعني: امتنع عن إيذائهم. إن تخفروا: أي: نقض العهد.
(٣) سدر: ورق شجر معين يدق ويستعمل في الغسل والتنظيف. ولا تحنطوه: لا تضعوا له الحنوط وهو طيب يخلط للميت، لا تخمروا: لا تضعوا له خمارا وهو غطاء الرأس.

<<  <   >  >>