١٨٥٨ - (م): عوف بن مالك الأشجعي ﵁: «اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك». [م: ٢٢٠٠].
١٨٥٩ - (ق): زيد بن خالد ﵁: «اعرف عفاصها ووكاءها، ثم عرفها سنة، فإن لم تعرف فاستنفقها، ولتكن وديعة عندك، فإن جاء طالبها يوما من الدهر فأدها إليه». [خ: ٢٢٩٦، م: ١٧٢٢](١). يعني: لقطة الذهب والفضة.
١٨٦٠ - (م)(٢): أبو برزة الأسلمي ﵁: «اعزل الأذى عن طريق المسلمين». [م: ٢٦١٨](٣). قاله له حين قال: يا نبي الله علمني شيئا أنتفع به.
١٨٦١ - (م): جابر ﵁: «اعزل عنها إن شئت، فإنه سيأتيها ما قدر لها». [م: ١٤٣٩].
١٨٦٢ - (خ): جبير بن مطعم ﵁: «أعطوني ردائي فلو كان لي عدد هذه العضاة نعما لقسمته بينكم، ثم لا تجدوني بخيلا، ولا كذابا، ولا جبانا». [خ: ٢٦٦٦]. قاله مقفله من حنين (٤).
١٨٦٣ - (م): عقبة بن عمرو الأنصاري ﵁: «اعلم أبا مسعود، اعلم أبا مسعود اعلم أبا مسعود، إن الله أقدر عليك منك على هذا الغلام، فقلت: يا رسول الله هو حر لوجه الله، فقال: لو لم تفعل للفحتك النار، أو لمستك النار». [م: ١٦٥٩](٥).
(١) عفاصها: الوعاء الذي تكون فيه النفقة. الوكاء: هو الخيط الذي يشد به الوعاء. (٢) في (هـ): «ق». (٣) اعزل: يعني: أبعد. (٤) العضاة: شجر عظيم الشوك. مقفله: يعني وقت رجوعه. (٥) على هذا الغلام: قاله حين كان يؤدب غلامه بضرب شديد للفحتك: أي: لأحرقتك.