١٨٠٥ - (ق): عمرو بن عوف ﵁: «أبشروا وأملوا ما يسركم، فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، وتهلككم كما أهلكتهم» ويروى: «وتلهيكم كما ألهتهم». [خ: ٦٠٦١، م: ٢٩٦١].
١٨٠٦ - (ق): عائشة ﵂: «أبشري يا عائشة أما الله (١) فقد برأك». [خ: ٤٤٧٩، م: ٢٧٧٠].
١٨٠٧ - (م): أنس ﵁: «أبصروها فإن جاءت به أبيض سبطا قضيء العينين، فهو لهلال بن أمية، وإن جاءت به أكحل جعدا حمش الساقين فهو لشريك بن سحماء». [م: ١٤٩٦](٢).
١٨٠٨ - (خ): أبو هريرة ﵁: «ابغني أحجارا أستنفض بها، ولا تأتني بعظم، ولا روث». [خ: ١٥٤](٣).
١٨٠٩ - (خ): أم خالد بنت سعيد بن العاص، وقيل: بنت خالد بن سعيد ﵂: «أبلي وأخلقي، ثم أبلي وأخلقي، ثم أبلي وأخلقي». [خ: ٢٩٠٦].
١٨١٠ - (م): عبد الله بن عمرو ﵁: «اتقوا الشح، فإن الشح أهلك من كان قبلكم». [م: ٢٥٧٨].
١٨١١ - (م): أبو هريرة ﵁: «اتقوا اللاعنين، قالوا: وما
(١) في (ق): «والله». (٢) سبطا: أي: مسترسل الشعر. جعدا: ضد السبط. حمش الساقين: أي: دقيقهما. (٣) أستنفض بها أي: أستنجي بها. الروث: فضلات البهائم.