ترأس وتربع؟ فيقول: بلى أي رب، فيقول: أفظننت أنك ملاقي؟ فيقول: لا، فيقول: فإني أنساك كما نسيتني، ثم يلقى الثالث، فيقول له مثل ذلك فيقول: يا رب آمنت بك وبكتابك وبرسلك وصليت وصمت وتصدقت ويثني بخير ما استطاع، فيقول: هاهنا إذا، قال: ثم يقال: الآن نبعث (١) شاهدنا عليك، ويتفكر في نفسه من ذا الذي يشهد علي فيختم على فيه، ويقال لفخذه: انطقي، فتنطق فخذه ولحمه وعظامه بعمله، وذلك ليعذر من نفسه، وذلك المنافق، وذلك الذي يسخط الله عليه». [م: ٢٩٦٨](٢).
١٧٨٦ - (ق): أبو برزة ﵁: «هل تفقدون من أحد؟ قالوا: نعم، فلانا وفلانا وفلانا وفلانا أربعة، ثم قال: وهل تفقدون من أحد؟ قالوا: نعم، فلانا وفلانا وفلانا وفلانا، ثم قال: هل تفقدون من أحد؟ قالوا: لا، قال: لكني أفقد جليبيبا فاطلبوه». [م: ٢٤٧٢](٣).
١٧٨٧ - (خ): سعد بن أبي وقاص ﵁: «هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم». [خ: ٢٧٣٩].
١٧٨٨ - (ق): سمرة بن جندب ﵁: «هل رأى أحد منكم رؤيا؟ قلنا: لا، قال: لكني رأيت الليلة رجلين أتياني فأخذا بيدي فأخرجاني إلى الأرض المقدسة، فإذا رجل جالس ورجل قائم (٤) بيده كلوب من حديد يدخله في شدقه حتى يبلغ قفاه، ثم يفعل بشدقه الآخر مثل ذلك ويلتئم شدقه هذا فيعود فيصنع مثله،
(١) في (ق): «نرى». (٢) أي فل: أي: يا فلان. وأسودك: ألم أجعلك سيدا. أذرك: أي: ألم أتركك. تربع: أي: تأخذ الربع من أموالهم إذا غنموا من غزوة بعضهم بعضا. (٣) قلت: الحديث تفرد به مسلم. (٤) في (ص) زيادة: «ورجل».