١٦٧٤ - (ق): أبو هريرة ﵁: «جاء ملك الموت إلى موسى فقال له: أجب ربك، فلطم موسى عين ملك الموت ففقأها، فرجع الملك إلى الله فقال: إنك أرسلتني إلى عبد لك لا يريد الموت، وقد فقأ عيني، فرد الله إليه عينه وقال: ارجع إلى عبدي فقل: الحياة تريد، فإن كنت تريد الحياة فضع يدك على متن ثور، فما وارت يدك من شعره، فإنك تعيش بها سنة، قال: ثم مه؟ قال: ثم الموت، قال: فالآن من قريب، ربي أدنني من الأرض المقدسة رمية بحجر، قال النبي ﷺ: والله لو أني عنده لأريتكم قبره إلى جنب الطريق عند الكثيب الأحمر». [خ: ١٢٧٤، م: ٢٣٧٢](١).
١٦٧٥ - (ق): أبو هريرة ﵁: «جعل الله الرحمة مئة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين، وأنزل في الأرض جزءا واحدا، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلائق حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه». [خ: ٥٦٥٤، م: ٢٧٥٢].
١٦٧٦ - (خ): أبو هريرة ﵁: «جف القلم بما أنت لاق - وتمامه -: فاختص على ذلك أو ذر». [خ: ٤٧٨٨](٢).
١٦٧٧ - (م): أبو قتادة ﵁: «حفظك الله بما حفظت به نبيه». [م: ٦٨١]. قاله له سحر ليلة التعريس حين دعمه ثالثة.
١٦٧٨ - (ق): أبو هريرة ﵁: «خلق الله آدم وطوله ستون ذراعا، ثم قال: اذهب وسلم على أولئك من الملائكة، فاستمع ما يحبونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، وزادوه:
(١) فقأها: أي: شقها. متن ثور: ظهره. وارت يدك: سترت. الكثيب الأحمر: تل الرمل. (٢) فاختص: أمر من الاختصاء وهو جعل المرء نفسه خصيا. أو ذر: يعني أو اترك الاختصاء حال كون تركك واقعا على ما جف القلم به.