١٦٦٩ - (ق): أنس ﵁: «بارك الله في ليلتكما». [خ: ٥١٥٣، م: ٢١٤٤]. دعا به لأبي طلحة وأم سليم.
١٦٧٠ - (ق): أبو هريرة ﵁: «تحاجت - ويروى: احتجت - النار والجنة، فقالت هذه: يدخلني الجبارون والمتكبرون، وقالت هذه: يدخلني الضعفاء والمساكين، فقال الله لهذه: أنت عذابي أعذب بك من أشاء، وقال لهذه: أنت رحمتي أرحم بك من أشاء، ولكل واحدة (١) منكما ملؤها». [خ: ٤٥٦٩، م: ٢٨٤٦].
١٦٧١ - (م): ابن مسعود ﵁: «تربت يداك أتشهد أني رسول الله؟». [م: ٢٩٢٤]. قاله لابن صياد.
١٦٧٢ - (خ): أبو هريرة ﵁: «تعس عبد الدينار، وعبد الدرهم، وعبد الخميصة، إن أعطي رضي، وإن لم يعط سخط، تعس وانتكس، وإذا شيك فلا انتقش، طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله أشعث رأسه، معبرة قدماه، إن كان في الحراسة كان في الحراسة، وإن كان في الساقة كان في الساقة، إن استأذن لم يؤذن له، وإن شفع لم يشفع». [خ: ٢٧٣٠](٢).
١٦٧٣ - (خ): أبو هريرة ﵁: «تكفل الله لمن جاهد في سبيله، لا يخرجه من بيته إلا الجهاد في سبيله، وتصديق كلماته، أن يدخله الجنة، أو يرده إلى مسكنه بما نال من أجر أو غنيمة». [خ: ٢٩٥٥].
(١) في (ص): (واحد). (٢) تعس: أي: انكب وسقط. عبد الدينار: هو طالبه الحريص على جمعه، القائم على حفظه. والقطيفة: هي الثوب الذي له خمل، والخميصة: الكساء المربع. انتكس: هو الانقلاب على الرأس. شيك: وإذا شيك: أصابه الشوك. فلا انتقش: فلا قدر على إخراجها بالمنقاش. أشعث: مغبر الرأس.