١٥٩٨ - (خ): أبو سعيد ﵁: «يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار، فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا هذبوا ونقوا، أذن لهم في دخول الجنة، فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان (١) في الدنيا». [خ: ٦١٧٠](٢).
١٥٩٩ - (م): أبو هريرة ﵁: «يدخل الجنة أقوام، أفئدتهم مثل أفئدة الطير». [م: ٢٨٤٠](٣).
١٦٠٠ - (ق): أبو هريرة ﵁: «يدخل الجنة من أمتي زمرة هم (٤) سبعون ألفا تضيء وجوههم إضاءة القمر ليلة البدر». [خ: ٦١٧٦، م: ٢١٦].
١٦٠١ - (م)(٥): أبو هريرة ﵁: «يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا زمرة واحدة منهم على صورة القمر». [م: ٢١٧].
١٦٠٢ - (ق): ابن عمر ﵁: «يدخل الله أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، ثم يقوم مؤذن بينهم فيقول: يا أهل الجنة لا موت، ويا أهل النار لا موت، كل خالد فيما هو فيه». [خ: ٦١٧٨، م: ٢٨٥٠].
١٦٠٣ - (م): أبو هريرة ﵁: «يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفا بغير حساب». [م: ٢١٦].
(١) في (هـ): «الذي كان». (٢) قنطرة: وهي عبارة عن الصراط الممدود. هذبوا ونقوا: أي: خلصوا من الذنوب كلها. (٣) أفئدتهم: أي: قلوبهم. مثل أفئدة الطير: مثلها في رقتها وضعفها. (٤) «هم»: ليست في (ق). (٥) في (هـ): «ق».