وفي رواية:«ثم آتيه الرابعة، أو أعود الرابعة»(١)، وذكر موسى الذي تقدم هو في بعض (٢) روايات البخاري. [خ: ٧٠٠٢، م: ١٩٣](٣).
١٥٩٣ - (م): أبو موسى ﵁: «يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب أمثال الجبال يغفرها الله لهم، ويضعها على اليهود والنصارى» فيما أحسب، قال أبو روح: لا أدري ممن الشك. [م: ٢٧٦٧].
١٥٩٤ - (ق): ابن عباس ﵁: «يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب». [خ: ٢٥٠٢، م: ١٤٤٧].
١٥٩٥ - (ق): أبو هريرة ﵁: «يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة». [خ: ١٥١٤، م: ٢٩٠٩](٤).
١٥٩٦ - (خ): جابر ﵁: «يخرج قوم من النار بالشفاعة». [خ: ٦١٩٠].
١٥٩٧ - (ق): أنس ﵁: «يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله، وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة، ثم يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله، وكان في قلبه من الخير ما يزن برة، ثم يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله، وكان في قلبه من الخير ما يزن ذرة». [خ: ٤٤، م: ١٩٣](٥). زاد البخاري في رواية قتادة عن أنس:«من إيمان» مكان «خير».
(١) «أو أعوذ الرابعة»: ليست في (هـ). (٢) «بعض»: ليست في (هـ). (٣) لست هناكم: لست بالمكان الذي تظنونني فيه من الشفاعة. تشفع: تقبل شفاعتك. فيحد لي حدا: يبين لي حدا أقف عنده فلا أتعداه. (٤) ذو السويقتين: رجل حبشي دقيق الساق. (٥) برة: قمحة.