١٥٤١ - (م): أبو هريرة ﵁: «والذي نفسي بيده لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة، أخرجكم من بيوتكم الجوع، ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم». [م: ٢٠٣٨]. قاله لأبي بكر وعمر ﵄.
١٥٤٢ - (م): أنس ﵁: «والذي نفسي بيده لتضربونه إذا صدقكم، ولتتركونه إذا كذبكم». [م: ١٧٧٩] يعني: غلاما أسود لبني الحجاج كان على روايا قريش يوم بدر (١).
١٥٤٣ - (ق): أبو هريرة ﵁: «والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد». [خ: ٢١٠٩/ م: ١٥٥](٢).
١٥٤٤ - (ق): سعد بن أبي وقاص وأبو هريرة ﵄: «والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط، إلا سلك فجا غير فجك». هذه رواية سعد، وفي رواية أبي هريرة:«قط سالكا فجا». [حديث سعد: خ: ٣١٢٠/ م: ٢٣٩٦، حديث أبي هريرة: م: ٢٣٩٧](٣). قاله لعمر بن الخطاب.
١٥٤٥ - (ق): أبو هريرة ﵁: «والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه، فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها». [خ: ٤٨٩٧/ م: ١٤٣٦](٤).
(١) روايا قريش: جمع: راوية، وهي الجمل التي يستقي عليها الماء. (٢) ليوشكن: أي: ليقربن. حكما: أي حاكما. ويفيض المال: أي: يكثر. (٣) قلت: حديث أبي هريرة تفرد به مسلم. فجا: أي: طريقا واسعا. (٤) تأبى عليه: أي: تمتنع عنه. الذي في السماء: وهو الله أو الملائكة. حتى يرضى عنها: أي: =