١٥٣٥ - (خ): أبو سعيد وقتادة بن النعمان ﵄: «والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن». [خ: ٦٩٣٩]. يعني: سورة الإخلاص.
١٥٣٦ - (م): أبو ذر ﵁: «والذي نفسي بيده لآنيته أكثر من عدد نجوم السماء وكواكبها، ألا في الليلة المظلمة المصحية، آنية الجنة من شرب منها لم يظمأ، آخر ما عليه يشخب فيه ميزابان من الجنة، من شرب منه لم يظمأ، عرضه مثل طوله ما بين عمان إلى أيلة، ماؤه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل». [م: ٢٣٠٠](١). قاله حين قال: يا رسول الله ما آنية الحوض؟
١٥٣٧ - (ق): أبو هريرة ﵁: «والذي نفسي بيده لأذودن رجالا عن حوضي، كما تداد الغريبة من الإبل عن الحوض». [خ: ٢٢٣٨، م: ٢٣٠٢](٢).
١٥٣٨ - (م): أبو هريرة ﵁: «والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنون حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم: أفشوا السلام بينكم». [م: ٥٤](٣).
١٥٣٩ - (خ): أبو هريرة ﵁: «والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده، ووالده». [خ: ١٤].
١٥٤٠ - (م): أنس ﵁: «والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره، أو لأخيه، ما يحب لنفسه». [م: ٤٥]
(١) ألا: هي التي للاستفتاح، وخص الليلة المظلمة المصحية لأن النجوم ترى فيها أكثر والمراد بالمظلمة التي لا قمر فيها مع أن النجوم طالعة، فإن وجود القمر يستر كثيرا من النجوم. يشخب فيه: الشخب السيلان أي: يسيل في الحوض. (٢) لأذودن: أي: لأدفعن. (٣) ولا تؤمنوا: أي: لا يكمل إيمانكم.