وقد كنت أشتغل على هذا السفر وشروحه من سبع سنين بمراحل متقطعة، ولعلي أقطف ثمار عملي مع فريقي في هذه السنة المباركة (١٤٣٩ هـ، ٢٠١٨ م) بفضل دار اللباب وصاحبها الأستاذ العزيز والأخ الغالي: محمد خلوف العبد الله، الذي أسأل الله لي وله القبول والتوفيق لطباعة هذا السفر وشروحه المشار إليها.
٢ - ما كان من فروق النسخ من قبيل الترحم والترضي والتصلية أهملته واخترت الأكمل.
٣ - ما كان من الفروق بلا قيمة علمية، ويثقل كاهل الكتاب لم أذكره، ولم أعر له بالا، كالتقديم والتأخير ونحوه.
٤ - ضبطت النص ضبطا موضحا لمشكله، ومفصحا عن مبهمه.
٥ - وضعت علامات الترقيم المناسبة للنص.
٦ - قمت بشرح كثير من النصوص شرحا مبسطا يزيل ما فيها من غموض، معتمدا في ذلك إجمالا على كتابين - واكتفيت بالتنبيه هنا عن العزو في موضعه لكثرته:
الأول: شرح ابن ملك على المشارق المسمى: «مبارق الأزهار»، وقد وجد مختصرا على هامش (ع).
الثاني:«شرح النووي على مسلم» مع الاستفادة قليلا من كتب المعاجم واللغة.
٧ - رقمت الكتاب ترقيما تسلسليا، فكان:(٢٢٧٢) حديثا.