١٣٧٩ - (ق): أنس ﵁: «أرأيت إن منع الله الثمر، بم تستحل مال أخيك؟». [خ: ٢٠٩٤، م: ١٥٥٥].
١٣٨٠ - (م): أبو أمامة ﵁: «أرأيت حين خرجت من بيتك أليس قد توضأت، وأحسنت الوضوء، قال: بلى يا رسول الله؟ قال: ثم شهدت الصلاة معنا، فقال: نعم يا رسول الله؟ قال: فإن الله قد غفر لك حدك، أو ذنبك». [م: ٢٧٦٥](١).
١٣٨١ - (ق): ابن عمر ﵁: «أرأيتكم ليلتكم هذه، فإن رأس مئة سنة منها لا يبقى ممن هو على ظهر الأرض أحد». [خ: ١١٦، م: ٢٥٣٧].
١٣٨٢ - (ق): ابن عباس ﵁: «أرأيت لو كان على أمك دين فقضيته، أكان يؤدى عنها؟ قالت: نعم، قال: فصومي عن أمك». [خ: ١٧٥٤، م: ١١٤٨](٢).
١٣٨٣ - (ق): أبو هريرة ﵁: «أرأيتم لو أن (٣) نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال: فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا». [خ: ٥٠٥، م: ٦٦٧](٤).
١٣٨٤ - (ق): جابر ﵁: «أركعت ركعتين؟ قال: لا، قال: قم فاركعهما» ويروى: «قم فاركع ركعتين، وتجوز فيهما». [خ: ٨٨٨، م: ٨٧٥] قاله لسليك الغطفاني حين جاء يوم الجمعة وهو قاعد على المنبر فقعد سليك قبل أن يصلى.
(١) الحد: معناه معصية من المعاصي الموجبة للتعزير، وهي هنا من الصغائر. (٢) جاءت امرأة إلى رسول الله ﷺ، فقالت: يا رسول الله، إن أمي ماتت وعليها صوم نذر، أفأصوم عنها؟ (٣) في (هـ): «كان». (٤) درنه شيء: أي: وسخه.