للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قاله لما نزلت: ﴿لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله﴾ [البقرة: ٢٨٤] فقالوا: كلفنا من الأعمال ما نطيق الصلاة، والصيام، والجهاد، والصدقة، وقد أنزلت عليك هذه الآية ولا تطيقها.

١٣٧٥ - (خ): أم سلمة : «أتريدين أن تدخلي الشيطان بيتا أخرجه الله منه». [م: ٩٢٢] (١). قاله لامرأة جاءت تساعد أم سلمة على البكاء على أبي سلمة.

١٣٧٦ - (ق): عائشة : «أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة؟ لا حتى تذوقي عسيلته، ويذوق عسيلتك». [خ: ٤٩٦٠، م: ١٤٣٣] (٢). قاله لامرأة رفاعة القرظي وقد طلقها ثلاثا.

١٣٧٧ - (ق): البراء بن عازب : «أتعجبون من لين هذه، لمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير منها وألين». [خ: ٣٥٩١، م: ٢٤٦٨] (٣).

١٣٧٨ - (ق): أبو بكرة : «أرأيت إن كان أسلم، وغفار، ومزينة، وجهينة خيرا من بني تميم، وبني عامر، وأسد، وغطفان، أخابوا وخسروا؟ قال: نعم، قال: فوالذي نفسي بيده إنهم لأخير منهم». [خ: ٣٣٢٤، م: ٢٥٢٢].

قاله للأقرع بن حابس حين قال: إنما تابعك سراق الحجيج من أسلم، وغفار، ومزينة، وجهينة (٤).


(١) قلت: الحديث رواه مسلم لا البخاري.
(٢) عسيلته: تصغير عسلة، وهي كناية عن الجماع فقد شبه لذته بلذة العسل وحلاوته.
(٣) قاله لما أهدي النبي جبة حرير، فجعلوا يلمسونها ويتعجبون لينها فقاله .
(٤) سراق الحجيج: كانوا يتهمون بفعل ذلك في الجاهلية، فأراد رسول الله بالثناء عليهم أن يمحو تلك السبة عنهم وأن يعلم الناس أن ما أسلف منهم مغفور لهم بدخولهم في الإسلام.

<<  <   >  >>