١١٢٢ - (ق): أبو هريرة ﵁: «لو أن رجلا اطلع إليك بغير إذن، فخذفته بحصاة، ففقأت عينه، ما كان عليك جناح.». [خ: ٦٤٩٣، م: ٨٢١٥].
١١٢٣ - (م): أبو أيوب ﵁: «لو أنكم لم تكن لكم ذنوب يغفرها الله لكم، لجاء الله بقوم لهم ذنوب، فيغفرها لهم». [م: ٢٧٤٨].
١١٢٤ - (ق): أم حبيبة بنت أبي سفيان ﵂: «لو أنها لم تكن ربيبتي في حجري ما حلت لي إنها ابنة أخي من الرضاعة، أرضعتني وأباها ثويبة، فلا تعرضن علي بناتكن، ولا أخواتكن». [خ: ٤٨١٤، م: ١٤٤٩]. يعني: درة بنت أبي سلمة. قاله لها لما عرضت عليه أختها عزة.
١١٢٥ - (م): أبو برزة الأسلمي ﵁: «لو أهل عمان أتيت ما سبوك، ولا ضربوك». [م: ٢٥٤٤]. قاله لرجل بعثه إلى حي من أحياء العرب، فسبوه وضربوه.
١١٢٦ - (ق): ابن عمر ﵁: «لو تركته بين». [خ: ١٢٨٩، م: ٢٩٣١](١). يعني: أم ابن صياد.
١١٢٧ - (م): جابر ﵁: «لو تركتيها ما زال قائما». [م: ٢٢٨٠]. قاله لأم مالك حين عصرت العكة التي كانت تهدي فيها للنبي ﷺ(٢).
١١٢٨ - (ق): أبو هريرة ﵁: «لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا». [خ: ٦٢٦١](٣).
(١) بين: أي: ما في نفسه. (٢) ما زال قائما: أي: موجودا حاضرا تستخدمه فلا ينتهي. عكة وعاء مستدير من الجلد يجعل فيه السمن. (٣) قلت: الحديث تفرد به البخاري.