١٠٨٢ - (ق): عائشة ﵂: «ليس كذلك ولكن المؤمن إذا بشر برحمة الله ورضوانه، وجنته أحب لقاء الله، وأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله، وكره الله لقاءه». [خ: ٦١٤٢، م: ٢٦٨٤]. قاله لها حين قالت: كلنا نكره الموت.
١٠٨٣ - (م): فاطمة بنت قيس ﵂: «ليس لك عليه نفقة». [م: ١٤٨٠]. قاله لها لما طلقها زوجها أبو عمرو بن حفص البتة (١).
١٠٨٤ - (ق): جابر ﵁: «ليس من البر الصيام في السفر». [خ: ١٨٤٤، م: ١١١٥].
١٠٨٥ - (ق): أبو موسى ﵁: «ليس منا من حلق، ولا خرق، ولا سلق». [م: ١٠٤](٢).
١٠٨٦ - (ق): أنس ﵁: «ليس من بلد إلا سيطوه الدجال إلا مكة والمدينة، ليس نقب من أنقابها إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها، فينزل الدجال السبخة، ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، فيخرج إليه كل كافر ومنافق». [خ: ١٧٨٢، م: ٢٩٤٣](٣)
١٠٨٧ - (ق): أبو ذر ﵁: «ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر، ومن ادعى ما ليس له فليس منا، وليتبوأ مقعده من النار، ومن دعا رجلا بالكفر، أو قال: عدو الله، وليس كذلك إلا حار عليه». كذا قال مسلم [م: ٦١].
(١) البتة: الطلقات الثلاث. (٢) قلت: الحديث تفرد به مسلم خرق أي ثوبه. سلق: رفع صوته بالبكاء. (٣) نقب: الطريق بين الجبلين. السبخة: الأرض التي تعلوها الملوحة. ترجف: تزلزل.