١٠٥٥ - (ق): عائشة ﵂: «يا بنية، ألا تحبين ما أحب». [خ: ٢٤٤٢/ م: ٢٤٤٢]. قاله الفاطمة حين بعثها أزواج النبي إليه ينشدنه العدل في عائشة.
١٠٥٦ - (ق): عائشة ﵂: «يا عائشة، أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه، جاءني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي، فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي، أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب، قال: ومن طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: في أي شيء؟ قال: في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر، قال: فأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان». [خ: ٥٤٣٠/ م: ٢١٨٩](١).
١٠٥٧ - (ق): عائشة ﵂: «يا عائشة، الأمر أشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض». [خ: ٦١٦٢/ م: ٢٨٥٩]. يعني: يوم القيامة.
١٠٥٩ - (خ): عائشة ﵂: «يا عائشة، ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر، فهذا أوان وجدت انقطاع أبهري من ذلك السم». [خ: ٤١٦٥](٢).
١٠٦٠ - (خ): عائشة ﵂: «يا عائشة، ما أظن فلانا وفلانا يعرفان ديننا الذي نحن عليه». [خ: ٥٧٢٠]. يعني: رجلين من المنافقين.
١٠٦١ - (خ): عائشة ﵂: «يا عائشة، ما كان معكم لهو؟ فإن الأنصار يعجبهم اللهو». [خ: ٤٨٦٧](٣).
(١) مطبوب: مسحور. الجف: الغشاء الذي على الطلع. (٢) أكلت بخيبر: أراد به الشاة المسمومة التي كان ﵊ أكل منها. أوان وجدت: وقت وجداني. أبهري: عرق مستبطن في القلب. (٣) لهو: المراد ما يكون مع العرس من ضرب الدف ونحوه.