للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٠٣٨ - (خ): ابن عباس : «أيها الناس، عليكم بالسكينة، فإن البر ليس بالإيضاع». [خ: ١٥٨٧] (١). قاله يوم عرفة.

١٠٣٩ - (م): علي : «يا أيها الناس، أقيموا الحدود على أرقائكم». [م: ١٧٠٥] (٢).

١٠٤٠ - (م): أبو سعيد : «يا أيها الناس، إن الله يعرض بالخمر، ولعل الله سينزل فيها أمرا، فمن كان عنده منها شيء، فليبعه ولينتفع به». [م: ١٥٧٨].

١٠٤١ - (م): سبرة بن معبد الجهني : «يا أيها الناس، إني قد كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء، وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة، من كان عنده منهن شيء فليخل سبيله، ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئا». [م: ١٤٠٦].

١٠٤٢ - (م): جابر : «يا أيها الناس، خذوا مناسككم، فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد عامي». [م: ١٢٩٧] (٣).

١٠٤٣ - (م): أبو هريرة : «يا أيها الناس، قد فرض الله عليكم الحج، فحجوا». [م: ١٣٣٧].


(١) الإيضاع: حمل الركاب على العدو السريع.
(٢) أرقائكم جمع رقيق، وهو المملوك. قلت: المصنف جعل السياق مرفوعا بينما في «الصحيح» جاء على النحو التالي: عن أبي عبد الرحمن قال: خطب علي، فقال: يا أيها الناس، أقيموا على أرقائكم الحد من أحصن منهم ومن لم يحصن، فإن أمة لرسول الله زنت، فأمرني أن أجلدها، فإذا هي حديث عهد بنفاس، فخشيت إن أنا جلدتها أن أقتلها، فذكرت ذلك للنبي ، فقال: «أحسنت».
(٣) مناسككم: متعبدات الحج. قلت: كذا ساقه المصنف ولفظه عند مسلم: «رأيت النبي يرمي على راحلته يوم النحر، ويقول: لتأخذوا مناسككم، فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي هذه».

<<  <   >  >>