١٠٣٤ - (م): أبو هريرة ﵁: «أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، قال: ﴿يتأيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم﴾ [المؤمنون: ٥١]، وقال: ﴿يتأيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم﴾ [البقرة: ١٧٢]، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك». [م: ١٠١٥].
١٠٣٥ - (م): ابن عباس ﵁: «أيها الناس إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم، أو ترى له، ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعا، أو ساجدا، فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود: فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم». [م: ٤٧٩](١).
١٠٣٦ - (م): أبو سعيد ﵁: «أيها الناس، إنه ليس بي تحريم ما أحل الله لي، ولكنها شجرة أكره ريحها». [م: ٥٦٥]. يعني: الثوم. قاله حين قال الناس: حرمت حرمت، حين قال:«من أكل من هذه الشجرة … » الحديث (٢).
١٠٣٧ - (م): أنس ﵁: «أيها الناس، إني إمامكم فلا تسبقوني بالركوع، ولا بالسجود، ولا بالقيام، ولا بالانصراف، فإني أراكم أمامي، ومن خلفي، ثم قال: والذي نفس محمد بيده لو رأيتم ما رأيت لضحكتم قليلا، ولبكيتم كثيرا، قالوا: وما رأيت يا رسول الله؟ قال: رأيت الجنة والنار». [م: ٤٢٦].
(١) فقمن: أي: جدير. (٢) تتمته: «الخبيثة شيئا فلا يقربنا في المسجد».