٩٥٢ - (م): جابر بن سمرة ﵁: «مالي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خيل شمس اسكنوا في الصلاة، ثم خرج علينا فرآنا حلقا فقال: مالي أراكم عزين؟ ثم خرج علينا فقال: ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها، فقلنا: يا رسول الله وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال: يتمون الصفوف الأول (١)، ويتراصون في الصف». [م: ٤٣٠](٢).
٩٥٣ - (ق): سهل بن سعد ﵁: «مالي أراكم أكثرتم التصفيق؟ من نابه شيء في صلاته، فليسبح فإنه إذا سبح التفت إليه، وإنما التصفيق للنساء». [خ: ٦٥٢، م: ٤٢١].
٩٥٤ - (ق): ابن عباس، (خ): جابر ﵄: «ما منعك من الحج؟ - وفي رواية ابن عباس: ما منعك أن تكوني حججت معنا؟ (٣) - قالت: أبو فلان - تعني: زوجها - حج على أحدهما - تعني: البعيرين - والآخر يسقي أرضا، قال: فإن عمرة في رمضان تقضي حجة - أو: حجة (٤) معي». [خ: ١٧٦٤، م: ١٢٥٦ من حديث ابن عباس (٥)]. قاله لأم سنان.
* * *
(١) في (هـ): «الأولى». (٢) شمس: جمع شموس وهو من الدواب ما لا تستقر لحدتها. عزين: أشتاتا. (٣) قلت: كلا الروايتين من لفظ ابن عباس كما سيأتي. (٤) «أو حجة»: ليست في (ص). (٥) قلت: حديث جابر ساقه البخاري تعليقا بعد حديث ابن عباس دون بيان اللفظ حيث ساق اللفظ المذكور عن ابن عباس، ثم قال: وقال عبيد الله، عن عبد الكريم، عن عطاء، عن جابر، عن النبي ﷺ. وهذا التعليق وصله ابن ماجه (٢٩٩٥) بلفظ: «عمرة في رمضان تعدل حجة». وقد اعتمد المصنف في سياق اللفظ على «الجمع بين الصحيحين» للحميدي (١٥٨٧) والله أعلم.