٩٤٦ - (ق): كعب بن مالك ﵁: «ما خلفك ألم تكن قد ابتعت ظهرك». [خ: ٤١٥٦، م: ٢٧٦٩]. قاله له مقدمه من تبوك.
٩٤٧ - (ق): أبو هريرة ﵁: «ما عندك يا ثمامة بن أثال»؟ [خ: ٢٢٩٠، م: ١٧٦٤]. قبل إسلامه.
٩٤٨ - (م): جابر ﵁: «ما فعلت في الذي أرسلتك له؟ فإنه لم يمنعني أن أكلمك، إلا أني كنت أصلي». [م: ٥٤٠]. قاله لجابر وقد أرسله في حاجة، فجاء وهو يصلي على بعيره متطوعا إلى غير القبلة، فكلمه فقال بيده: هكذا، وأومأ بيده نحو الأرض (١).
٩٤٩ - (ق): زيد بن خالد ﵁: «ما لك ولها؟ دعها فإن معها حذاءها وسقاءها، ترد الماء، وتأكل الشجر حتى يلقاها ربها». [خ: ٢٢٩٥، م: ١٧٢٢](٢). يعني: ضالة الإبل.
٩٥٠ - (م): جابر ﵁: «ما لك يا أم السائب - أو: يا أم المسيب - تزفزفين؟ قالت: الحمى لا بارك الله فيها، فقال: لا تسبي الحمى، فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد». [م: ٢٥٧٥](٣).
٩٥١ - (م): عائشة ﵂: «ما لك يا عائشة؟ أغرت». [م: ٢٨١٥].
(١) في الحديث جواز الإيماء في الصلاة النافلة وجوازها على الراحلة حيث توجهت واستحباب الاعتذار على من يسلم عليه أحد فيمنعه عن الرد مانع. (٢) حذاؤها: ما وطئ عليه البعير من خفه. سقاؤها: إناء الماء المراد بكونه معها أنها أصبر البهائم على الظمأ. (٣) تزفزفين: أي: ترتعدين.