فما (١) سواه إلا حط الله به سيئاته، كما تحط الشجرة ورقها». [خ: ٥٣٣٦، م: ٢٥٧١].
٩٢٤ - (م): جابر ﵁: «ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة، وما سرق منه له صدقة، وما أكل السبع منه فهو له صدقة، وما أكلت الطير فهو له صدقة، ولا يرزؤه أحد إلا كان له صدقة». [م: ١٥٥٢](٢).
٩٢٥ - (ق): عائشة ﵂: «ما من مصيبة تصيب المسلم، إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها». [خ: ٥٣١٧، م: ٢٥٧٢].
٩٢٦ - (ق): أبو هريرة ﵁: «ما من مكلوم يكلم في سبيل الله، إلا جاء يوم القيامة، وكلمه يدمى، اللون لون دم، والريح ريح مسك». [خ: ٥٢١٣، م: ١٨٧٦](٣).
٩٢٧ - (ق): أبو هريرة ﵁: «ما من مولود يولد إلا والشيطان يمسه حين يولد، فيستهل صارخا من مس الشيطان إياه إلا مريم وابنها». [خ: ٤٢٧٤، م: ٢٣٦٦](٤).
٩٢٨ - (م): عائشة ﵂: «ما من ميت تصلي عليه أمة من المسلمين، يبلغون مئة كلهم يشفعون له، إلا شفعوا فيه». [م: ٩٤٧].
٩٢٩ - (ق): أنس ﵁: «ما من نبي إلا وقد أنذر أمته الأعور الكذاب، ألا وإنه أعور وإن ربكم ليس بأعور، مكتوب بين عينيه ك ف ر». [خ: ٦٧١٢، م: ٢٩٣٣].
(١) في (هـ): «وما». (٢) يرزؤه: أي: ينقصه ويأخذ منه. (٣) مكلوم: مجروح. يدمى: يسيل دمه. والسيلان للشهادة على قاتله، وإظهار شرفه لأهل الموقف. (٤) يستهل: يصيح. والمس من الشيطان هل هو حقيقي أم معنوي على خلاف بين العلماء.