ثم قرأ: ﴿فأما من أعطى واتقى * وصدق بالحسنى﴾ إلى قوله: ﴿للعسرى﴾ [الليل: ٥ - ١٠]. [خ: ٤٦٦٥، م: ٢٦٤٧].
٩١٨ - (م): ابن مسعود ﵁: «ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن، وقرينه من الملائكة، قالوا: وإياك يا رسول الله؟ قال: وإياي، ولكن الله أعانني عليه فأسلم، فلا يأمرني إلا بخير». [م: ٢٨١٤](١).
٩١٩ - (م): عمر ﵁: «ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ الوضوء، أو يسبغ الوضوء، ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء». [م: ٢٣٤].
٩٢٠ - (خ): أبو هريرة ﵁: «ما منكن امرأة تقدم ثلاثة من الولد، إلا كانوا لها حجابا من النار». [خ: ١٠٢].
٩٢١ - (م): أم سلمة ﵂: «ما من مسلم تصيبه مصيبة، فيقول ما أمره الله: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها، إلا أخلف الله له خيرا منها». [م: ٩١٨].
٩٢٢ - (م): عثمان ﵁: «ما من مسلم يتطهر فيتم الطهور الذي كتب الله عليه، فيصلي هذه الصلوات الخمس، إلا كانت كفارات لما بينهن». [م: ٢٣١].
٩٢٣ - (ق): ابن مسعود ﵁: «ما من مسلم يصيبه أذى من مرض،
(١) وكل به: سلط عليه. قرينه: مصاحبه. فأسلم: أي: انقاد وامتنع عن وسوستي، أو معناه: دخل في الإسلام الحقيقي فسلمت من شره.