قاله للملك الذي جاءه بغار حراء، فقال: اقرأ، قال: فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ، قلت: ما أنا بقاري، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني، فقال: اقرأ فقلت: ما أنا بقاري، فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني، فقال: ﴿اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم﴾ [العلق: ١ - ٥].
٨٨٤ - (ق): أبو هريرة ﵁: «ما أنزل الله علي فيها شيئا، إلا هذه الآية الفاذة الجامعة: ﴿فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره﴾ [الزلزلة: ٧]». [خ: ٢٧٠٥، م: ٩٨٧]. قاله حين سئل عن الحمر (١).
٨٨٥ - (م): أبو هريرة ﵁: «ما أنزل الله من السماء من بركة إلا أصبح فريق من الناس بها كافرين، ينزل الله الغيث، فيقولون: بكوكب كذا وكذا». [٧٢: م].
٨٨٦ - (خ): أبو هريرة ﵁: «ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء». [خ: ٥٣٥٤].
٨٨٧ - (خ): أبو هريرة ﵁: «ما بعث الله من نبي، ولا استخلف خليفة إلا كانت له بطانتان: بطانة تأمره بالمعروف وتحضه عليه، وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه، والمعصوم من عصمه الله». [خ: ٦٧٧٣].
(١) الفاذة: أي: المنفردة وصفها بها؛ لأن ألفاظها قليلة ومعناها كثيرة. الجامعة: الأنواع الطاعات فرائضها ونوافلها. عن الحمر: أي: عن وجوب الزكاة فيها.