٧٥٠ - (ق): أبو هريرة ﵁: «إذا استيقظ أحدكم من منامه، فليستنثر ثلاث مرات، فإن الشيطان يبيت على خياشيمه». [خ: ٣١٢١، م: ٢٣٨](٢).
٧٥١ - (م): أبو هريرة ﵁: «إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا، فإنه لا يدري أين باتت يده». [م: ٢٧٨].
٧٥٢ - (ق): أبو هريرة ﵁: «إذا أصبح أحدكم يوما صائما، فلا يرفث ولا يجهل، فإن امرؤ شاتمه أو قاتله، فليقل: إني صائم، إني صائم». [خ: ١٧٩٥، م: ١١٥١](٣).
٧٥٣ - (ق): جابر ﵁: «إذا أطال أحدكم الغيبة، فلا يطرق أهله ليلا». [خ: ٤٩٤٦، م: ٧١٥](٤).
٧٥٤ - (م): أبو سعيد ﵁: «إذا أعجلت أو أقحطت، فلا غسل عليك، وعليك الوضوء». [م: ٣٤٥](٥). قاله لعتبان بن مالك، وهو حديث منسوخ.
٧٥٥ - (ق): عمر ﵁: «إذا أعطيت شيئا من غير مسألة فكل وتصدق». [خ: ٦٧٤٤، م: ١٠٤٥].
(١) استجمر: استنجى. فليوتر: ليجعله وترا. (٢) خياشيمه: جمع خيشوم، وهو أقصى الأنف، والبيتوتة إما حقيقية أو عبارة عن اجتماع الأخلاط ويبس المخاط عليه حتى يسد مجاري الأنفاس مما يدعو للكسل فيستنثر ليجدد النشاط. (٣) فلا يرفث: أي: لا يتكلم كلام الجماع والفحش من القول. ولا يجهل: أي: لا يفعل خلاف الصواب من القول والفعل. (٤) فلا يطرق: أي: لا يأت. (٥) أعجلت: أي: أعجلك أمر عن الإنزال فلم تنزل أقحطت معنى الإقحاط عدم إنزال المني.