٧٤٣ - (م): أبو هريرة ﵁: «إذا أذن المؤذن أدبر الشيطان وله حصاص». [م: ٣٨٩](١).
٧٤٤ - (م): أبو موسى ﵁: «إذا أراد الله رحمة أمة من عباده قبض نبيها قبلها فجعله لها فرطا وسلفا بين يديها، وإذا أراد هلكة أمة عذبها ونبيها حي، فأهلكها وهو ينظر، فأقر عينه بهلكتها حين كذبوه وعصوا أمره». [م: ٢٢٨٨](٢).
٧٤٥ - (ق): عدي بن حاتم ﵁: «إذا أرسلت كلبك المعلم، وذكرت اسم الله عليه فكل»، قال عدي بن حاتم: قلت: وإن قتلن، قال:«وإن قتلن ما لم يشركها كلب ليس معها» قال: قلت: فإني أرمي بالمعراض الصيد، فأصيب، قال:«إذا رميت بالمعراض الصيد فخزق فكله، وإن أصابه بعرضه فلا تأكله». [خ: ١٧٣، م: ١٩٢٩](٣).
٧٤٦ - (ق): أبو موسى ﵁: «إذا استأذن أحدكم ثلاثا، فلم يؤذن له، فليرجع». [خ: ٥٨٩١، م: ٢١٥٣].
٧٤٧ - (خ): ابن عمر ﵁: «إذا استأذنت امرأة أحدكم، فلا يمنعها». [خ: ٨٣٥](٤).
٧٤٨ - (خ): ابن عمر ﵁: «إذا استأذنتكم نساؤكم بالليل إلى المسجد، فأذنوا لهن». [خ: ٨٧٢].
(١) الحصاص: شدة العدو. وقيل: هو الضراط. (٢) فرطا: هو من يتقدم القافلة ليعين لهم المنازل ويهيئ لهم حوائجهم. سلفا: متقدما. فأقر عينه: بلغه الله أمنيته. (٣) المعراض: سهم لا ريش عليه. خزق: نفذ وجرح. (٤) استأذنت: أي: في الليل إلى المسجد.