عَنْ أَبِي مُوسَى عَبْدِ اللهِ بْنِ قَيْسٍ - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ:"مَنْ حَمَلَ عَلَيْنا السِّلَاحَ، فَلَيْسَ مِنَّا"(١).
* * *
(عن أبي موسى عبد الله بن قيس) الأشعريِّ (- رضي الله عنه -)، وتقدمت ترجمته في باب: السواك، (عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنَّه قال: من حمل علينا السلاح) لقتالنا، (فليس) هو (مِنَّا)؛ أي: على طريقتنا وتمام شريعتنا؛ لما في ذلك من إدخال الرعب على المسلمين؛ بخلاف ما إذا حمله لحفظهم وحراستهم؛ فإنَّه يحمله لهم لا عليهم.
(١) * تَخْرِيج الحَدِيث: رواه البخاري: (٦٦٦٠)، كتاب: الفتن، باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من حمل علينا السلاح، فليس منا"، ومسلم (١٠٠)، كتاب: الإيمان، باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من حمل علينا السلاح، فليس منا"، والترمذي (١٤٥٩)، كتاب: الحدود، باب: ما جاء فيمن شهر السلاح، وابن ماجه (٢٥٧٧)، كتاب: الحدود، باب: من شهر السلاح. * مصَادر شرح الحَدِيث: "عارضة الأحوذي" لابن العربي (٦/ ٢٤٥)، و"إكمال المعلم" للقاضي عياض (١/ ٣٧٥)، و"شرح مسلم" للنووي (٢/ ١٠٧)، و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (٤/ ٢٤٥)، و"العدة في شرح العمدة" لابن العطار (٣/ ١٧١٥)، و"فتح الباري" لابن حجر (١٣/ ٢٤)، و"عمدة القاري" للعيني (٢٤/ ١٨٦).