عَنْ أَنَسِ بْنِ مالِكٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -، قالَ: كانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَدْخُلُ الخَلاءَ، فَأَحْمِلُ أَنا وغُلامٌ نَحْوِي إِدَاوَةً مِنْ مَاءٍ، وعَنَزَةً، فَيَسْتَنْجِي بِالماءِ (١).
العَنَزَةَ: الحَرْبَةُ.
* * *
(عن أنسِ بنِ مالكٍ) خادمِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - النجاريِّ (- رضي الله عنه -
(١) * تَخْرِيج الحَدِيث: رواه البخاري (١٤٩)، كتاب: الوضوء، باب: الاستنجاء بالماء، و (١٥٠)، باب: من حمل معه الماء لطهوره، و (١٥١)، باب: حمل العنزة مع الماء في الاستنجاء، و (٢١٤)، باب: ما جاء في غسل البول، و (٤٧٨)، كتاب: سترة المصلي، باب: الصلاة إلى العنزة، ومسلم (٢٧١)، (١/ ٢٢٧)، كتاب: الطهارة، باب: الاستنجاء بالماء من التبرز، وهذا لفظ مسلم. ورواه أبو داود (٤٣)، كتاب: الطهارة، باب: في الاستنجاء بالماء، والنسائي (٤٥)، كتاب: الطهارة، باب: الاستنجاء بالماء. * مصَادر شرح الحَدِيث: "إكمال المعلم" للقاضي عياض (٢/ ٧٧)، و"المفهم" للقرطبي (١/ ٥٢٠)، و"شرح مسلم" للنووي (٣/ ١٦٢)، و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (١/ ٥٨)، و"فتح الباري" لابن حجر (١/ ٢٥١)، و"عمدة القاري" للعيني (٢/ ٢٩١)، و"سبل السلام" للصنعاني (١/ ٧٤)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (١/ ١٢١).