قال ابن القطاع: يقال: وَصَيْتُ إليه وِصاية، ووَصيَّة، ووَصَّيته، وأوصيته، وإليه، ووصَيْتُ الشيء بالشيء وصيًا: وصلته.
قال الأزهري: سُميت الوصية وصيةً؛ لأن الميت لما وصى بها، وصل ما كان فيه من أيام حياته بما بعده من أيام مماته، يقال: وصَّى، وأوصى بمعنى (١)، والاسم: الوصية والوصاة (٢).
وهي شرعًا: الأمر بالتصرف بعد الموت، وبمال التبرع به بعد الموت (٣).
وذكر الحافظ المصنف -رحمه الله تعالى- في هذا الباب ثلاثة أحاديث:
(١) انظر: "الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي" للأزهري (ص: ٢٧١). (٢) انظر: "المطلع على أبواب المقنع" لابن أبي الفتح (ص: ٢٩٤). (٣) انظر؛ "الإقناع" للحجاوي (٣/ ١٢٧).