للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وبه يقول الحسن (١)، والزهري، وربيعة (٢)، والليث (٣)، والأوزاعي (٤)، نقله ابن القصار (٥) (٦).

وقال داود (٧):


(١) أخرجه عبد الرزاق في المصنف، كتاب الصلاة، باب من نسي الإقامة في السفر ١/ ٥١٣، ح ١٩٦٨، وابن أبي شيبة في المصنف، كتاب الطهارة، باب في الرجل ينسى المضمضة والاستنشاق ١/ ١٧٩، ح ٢٠٦٤ من طريق يونس، عن الحسن، في الرجل نسي المضمضة والاستنشاق حتى صلى، قال: لا يعيد بذلك. ولفظ ابن أبي شيبة، وعبد الرزاق: ليس على النساء إقامة، ومن نسي إقامة في السفر فليس عليه إعادة، ومن نسي المضمضة، والاستنشاق لم يعد.
(٢) أبو عثمان، ربيعة بن أبي عبد الرحمن ـ فروخ ـ المعروف بـ (ربيعة الرأي)، فقيه أهل المدينة، أدرك جماعة من الصحابة، إمام حافظ، فقيه مجتهد، روى عن: أنس بن مالك، وسعيد بن المسيب، والقاسم بن محمد، وسليمان بن يسار، وغيرهم. مات سنة ١٣٦ هـ. [ينظر: وفيات الأعيان ٢/ ٢٨٨، سير أعلام النبلاء ٦/ ٨٩].
(٣) الليث بن سعد بن عبد الرحمن، أبو الحارث الفهمي، مولى خالد بن ثابت بن ظاعن، ولد في شعبان سنة ٩٤ هـ، إمام، حافظ، عالم الديار المصرية، وقال الشافعي : الليث بن سعد أفقه من مالك، إلا أن أصحابه لم يقوموا به. مات سنة ١٧٥ هـ. [ينظر: وفيات الأعيان ٤/ ١٢٧، سير أعلام النبلاء ٨/ ١٣٦].
(٤) أبو عمرو عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد الأوزاعي، عالم أهل الشام، فلم يكن بالشام أعلم منه، ولد سنة ٨٨ هـ، وتوفي سنة ١٥٧ هـ. [ينظر: وفيات الأعيان ٣/ ١٢٧، سير أعلام النبلاء ٧/ ١٠٧].
(٥) علي بن عمر بن أحمد الفقيه، أبو الحسن ابن القصار البغدادي المالكي، من كبار المالكية ببغداد، تفقه على القاضي أبي بكر الأبهري، وكان أصولياً، ولي قضاء بغداد، قال الشيرازي: له كتاب في مسائل الخلاف كبير لا أعرف لهم كتاباً في الخلاف أحسن منه. وقال أبو ذر: هو أفقه من لقيت من المالكيين. مات سنة ٣٩٧ هـ. [ينظر: تاريخ بغداد ١٣/ ٤٩٦، طبقات الفقهاء للشيرازي ص ١٦٨، ترتيب المدارك ٧/ ٧٠، تاريخ الإسلام ٨/ ٧٧٦].
(٦) ينظر: عيون الأدلة ١/ ١٣٥.
(٧) داود بن علي بن خلف، أبو سليمان البغدادي الإصبهاني، مولى المهدي، الفقيه الظاهري، رأس أهل الظاهر، ولد سنة ٢٠٠ هـ، رحل إلى نيسابور، فسمع من إسحاق بن راهويه المسند والتفسير، ثم قدم بغداد فسكنها وصنف كتبه بها، وكان إماماً ورعاً ناسكاً زاهداً، وكان من أكثر الناس تعصباً للشافعي، وصنف في فضائله والثناء عليه كتابين، وكان صاحب مذهب مستقل، وتبعه جمع كثير يعرفون بـ (الظاهرية)، وانتهت إليه رئاسة العلم ببغداد، مات سنة ٢٧٠ هـ. [ينظر: تاريخ بغداد ٩/ ٣٤٢، وفيات الأعيان ٢/ ٢٥٥، تاريخ الإسلام ٦/ ٣٢٧].

<<  <   >  >>