للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المبحث الثالث

شيوخه، وتلامذته

تبوّأ ابن الزاغوني مكانةً علميَّة رفيعة في المذهب الحنبلي، أساسها الإعداد العلميّ، ثم المشاركة في التدريس والتأليف.

فمن شيوخه في الحديث (١):

١ ـ أبو القاسم، علي بن أحمد البسري.

٢ ـ أبو جعفر، محمد بن أحمد بن محمد ابن المسلمة.

ومن شيوخه في الفقه (٢):

القاضي أبو علي العُكبري، وهو يعقوب بن إبراهيم بن أحمد بن سطور البرزيني (٣).


(١) ينظر: سير أعلام النبلاء ١٩/ ٦٠٥، تاريخ الإسلام ٣٦/ ١٥٥.
(٢) ينظر: تاريخ الإسلام ٣٦/ ١٥٥.
(٣) بما أن ابن الزاغوني لم يُذكر له إلا شيخاً واحداً في الفقه، وكتابنا هذا في الفقه، فإني سوف أورد ترجمة شيخه مختصرة. فأقول هو: القاضي أبو علي يعقوب بن إبراهيم بن سطور البرزيني، نسبة إلى قرية من قرى مدينة صغيرة شرق دجلة بين بغداد والموصل (عكبرا)، وذكر أبو الحسين بن أبي يعلى: أنه صَحِب والده السعيد وقرأ عليه الفقه وبرع فيه ودرّس في حياة والده، وصنّف كتباً في الأصول والفروع، وكان مبارك التعليم لم يدرس عليه أحد إلا أفلح وصار فقيهاً، وقد ولي القضاء، وكان ذا معرفة ثاقبة بأحكام القضاء، معظماً للسنة. وسمع الحديث عن جماعة منهم والده السعيد. وقد تفقه عليه أخوه أبو خازم، وعنه علّق الفقه، وقد بارك الله له في صحبته إياه. مات في شوال سنة ٤٨٦ هـ وكان عمره سبعاً وسبعين سنة. [ينظر: طبقات الحنابلة ٢/ ٢٤٦].

<<  <   >  >>