للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المبحث الثالث

موارد الكتاب، ومصادره

يُعَدُّ المُصَنِّف أحد فقهاء الحنابلة من مجتهدي طبقة المتوسّطين، فقد عاش في منتصف القرن الخامس وبداية القرن السادس الهجري، وقد سبقه عددٌ من كبار فقهاء الحنابلة ممن أسهموا في تدوين فقه الإمام أحمد .

ومما يزيد الكتاب أهميَّة ويضفي عليه قيمةً علميَّة؛ إفادةُ مصنّفه من غيره واعتمادُه على المصادر الأصيلة.

ومن خلال النظر في هذا المصنَّف، يظهر أنَّ مُصَنِّفه قد أفاد من غيره، وبيان المصادر التي استفاد منها كالتالي:

١ ـ «الأصل»، لمحمد بن الحسن الشيباني.

٢ ـ «الأم»، لمحمد بن إدريس الشافعيّ.

٣ ـ «الإرشاد إلى سبيل الرشاد»، للقاضي الشريف أبي علي، محمد بن أحمد الهاشمي.

٤ ـ «الإشراف على مذاهب العلماء»، لمحمد بن إبراهيم بن المنذر.

٥ ـ «الاستثناء»، لإبراهيم بن محمد بن عرفة، الملقب بـ (نفطويه).

٦ ـ «الانتصار في المسائل الكبار»، لأبي الخطّاب، محفوظ بن أحمد الكلوذاني.

٧ ـ «اختلاف العلماء»، لأحمد بن محمد بن سلامة الأزدي، المعروف بـ (الطحاوي).

٨ ـ «البيان في الفقه»، لأبي إسحاق، إسماعيل بن سعيد الشالنجي الجرجاني.

<<  <   >  >>