ب ـ عناية جملةٍ من جهابذة العلماء بذكر آراء ابن الزاغوني واختياراته، ونقلهم عنه.
ج ـ أن هذا الكتاب يحوي عدداً من المسائل الخلافيَّة على المذاهب الأربعة، كما أنه يحوي الخلاف داخل المذهب.
د ـ أن هذا الكتاب يُعدّ من كتب الحنابلة المتقدّمة، فقد توفّي مصنّفه عام ٥٢٧ هـ.
هـ أن هذا الكتاب يبيّن ما عليه الحنابلة من عنايتهم بالاستدلال من الكتاب والسنّة.
و ـ أن هذا الكتاب تضمّن في أثنائه قواعد أصوليَّة، ولا غرو في ذلك، فصاحبه فقيهٌ أصوليّ.
ز ـ أن آراء ابن الزاغوني واختياراته الفقهيَّة تذكر ويُذكر معها آراء واختيارات فحول العلماء وجهابذتهم.
٤ ـ ما يحتوي عليه هذا الكتاب من أبرز المسائل الخلافيَّة بين أهل العلم، وتوثيق هذه المسائل ومعرفة مذاهب أهل العلم فيها مما يعود على طالب العلم بفائدة عظيمة.
٥ ـ أن هذا الكتاب يُعَدُّ مرجعاً لجملةٍ من فحول العلماء وأكابرهم، كابن مُفلح، والمرداوي، فكان حريّاً بتحقيقه وإخراجه، وليس إخراج الكتب الناقلة بأولى من المنقول عنها.
٦ ـ أن هذا الكتاب غيرُ مخدومٍ علميّاً البتّة، بل إنه لم يطبع طبعةً تجاريَّة على أقلّ الأحوال؛ وخدمته بعملٍ علميّ فرصةٌ يجب اغتنامُها.
[أهداف البحث]
لقد كان من أهمّ أهداف هذا البحث ما يلي:
١ ـ خدمة الفقه الإسلامي عموماً، والفقه الحنبلي على وجه الخصوص، ومن ذلك كتب التراث؛ فإن في تحقيقها وإخراجها إضافةً متميّزةً لمكتبة الفقه الزاخرة.