للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فقال: «كان فقيه الوقت» (١).

وقد وصف ابن كثير الإمام ابن الزاغوني بقوله: «إمام مشهور، اشتغل بالفقه، وله مصنفات كثيرة في الأصول والفروع» (٢).

[مؤلفاته]

لقد كان ابن الزاغوني غزير العلم، واسع الاطلاع، لا يكاد يخلو فنٌّ من الفنون ليس له فيه مشاركة، وكان متفنِّناً في شتى العلوم، ومع ذلك فلم يُنشر له إلا مؤلف واحد فقط (٣)، مع أنها مؤلفات كثيرة، فمن هذه المؤلفات (٤):

أولاً: في القرآن وعلومه:

١ ـ الوجوه والنظائر.

٢ ـ ناسخ القرآن ومنسوخه (٥).

٣ ـ مسائل القرآن.

ثانياً: في الحديث:

تصحيح حديث الأطيط.

ثالثاً: في أصول الدّين:

١ ـ الإيضاح في أصول الدين (٦)، وهو من مطبوعات مركز الملك فيصل


(١) ينظر: شذرات الذهب ٤/ ٨٢.
(٢) ينظر: البداية والنهاية ١٢/ ٢٥٤.
(٣) وهو كتاب: (الإيضاح في أصول الدين)، على ما سيأتي بيانه.
(٤) ينظر: ذيل طبقات الحنابلة ١/ ١٨٤، شذرات الذهب ٧/ ٨١، المنتظم ١٧/ ٢٩٧، معجم مصنفات الحنابلة من وفيات ٢٤١ هـ ١٤٢٠ هـ للدكتور الطريقي ٢/ ١٧٠، وقد أعلق على بعض المؤلفات بهامش خاص أُبيّن فيه من أورده وذَكَره.
(٥) ذكره ابن الزاغوني، ينظر: الإيضاح في أصول الدين ص ٥٨٣.
(٦) ذكر في مواضع منه أنه مختصر من كتاب له كبير في أصول الدين؛ ذكر فيه أدلة المسائل بأسانيدها، وفصل ما أجمله في كتابه «الإيضاح».

<<  <   >  >>