للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ ـ القاضي عياض (ت: ٥٤١ هـ).

ومن فقهاء الشافعية:

١ ـ إمام الحرمين الجويني (ت: ٤٨٧ هـ).

٢ ـ علي الطبري، المعروف بـ «الكيا الهرّاسي»، (ت: ٥٠٤ هـ).

٣ ـ أبو حامد الغزالي (ت: ٥٠٥ هـ).

وغيرهم.

وقد نتج عن اجتهاد أتباع كلّ مذهب في تحرير مذاهبهم واجتماعهم في قِطر إسلاميّ اتّصالٌ علميّ بينهم، وتبادل للأفكار، وشيوع مجالس المناظرة.

[وفاته]

توفي ابن الزاغوني يوم الأحد، السادس عشر من شهر الله المحرّم سنة خمس مئة وسبعة وعشرين (١).

وقيل: وفاته في السابع عشر (٢).

وصحح ابن رجب أن وفاته كانت في السادس عشر (٣).

وله اثنان وسبعون سنة.

وكانت وفاته في بغداد، وصُلّي عليه يوم الإثنين، ودُفن بمقبرة «باب حرب» (٤)، وقد حضر جنازته جمع كبير (٥).


(١) ينظر: البداية والنهاية ١٢/ ٢٠٥، المقصد الأرشد ٢/ ٢٣٣.
(٢) ينظر: تاريخ الإسلام ٣٦/ ١٥٤، سير أعلام النبلاء ١٩/ ٦٠٥.
(٣) ينظر: ذيل طبقات الحنابلة ٣/ ١٨٤.
(٤) وهي مقبرة كبيرة تقع غرب بغداد، معروفة في العصور المتأخرة بـ (الهبنة)، وتقع حاليّاً في مكان يسمى: (الكاظميّة)، وقد دفن في هذه المقبرة الإمام أحمد وجمع كبير من الحنابلة. [ينظر: تاريخ بغداد ١/ ١٢١، أخبار بغداد للألوسي ص ١٥١، ١٩٤].
(٥) ينظر: شذرات الذهب ٧/ ٨١، المنتظم ١٧/ ٢٩٧، البداية والنهاية ١٢/ ٢٠٥، المقصد الأرشد ٢/ ٢٣٣.

<<  <   >  >>