لعلك لم تذكر اسم الله على وُضوئك. قال: نعم. قال: اذهب فتوضأ، واذكر اسم الله على وُضوئك، ففعل، ثم صلى، فقال النبي ـ صلَّى الله عليه ـ:«الآن صليت»(١).
وقد رواه الجُوزجاني في كتابه (٢) فقال: حدثنا (٣) عبد العزيز بن محمد (٤)، قال: حدثنا محمد بن أبي حميد (٥)، عن عمر بن يزيد (٦)
(١) رواه ابن شاهين في كتابه: (ما اجتمع عندي من الأحاديث بيني وبين رسول الله أربعة رجال) ص ٢٧ مخطوط، قال: أخبرنا عمر، قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا سعيد بن ميسرة، قال: سمعت أنس بن مالك، يقول: «جاء شاب .. ». ومصدر المخطوط المكتبة الظاهرية، مجاميع المدرسة العمرية برقم (٣٨٤٣/ عام)، مجاميع (١٠٧)، رقم المخطوط (٧). (٢) كتاب: (المترجم)، لأبي إسحاق الجوزجاني، قال ابن كثير: فيه علوم غزيرة وفوائد كثيرة. [ينظر: البداية والنهاية ١٤/ ٥٤٥]. (٣) كذا قال المصنف، والجوزجاني لم يدرك الدراوردي، وإنما رواه عن نعيم بن حماد، عنه. [ينظر: شرح العمدة لابن تيمية، كتاب الطهارة ١/ ١٤٥]. (٤) عبد العزيز بن محمد بن عبيد الدراوردي، أبو محمد، الجهني مولاهم، المدني، صدوق، كان يحدث من كتب غيره فيخطئ، قال النسائي: حديثه عن عبيد الله العمري منكر، توفي سنة ١٨٦ هـ. [ينظر: تقريب التهذيب ص ٣٥٨]. (٥) محمد بن أبي حميد ـ إبراهيم ـ الأنصاري، الزرقي، أبو إبراهيم، المدني، لقبه: حماد، ضعيف. [ينظر: تقريب التهذيب ص ٤٧٥]. (٦) عمر بن يزيد الكعبي الخزاعي، قال: كنت جالساً مع النبي ﷺ، فكان مما حفظت من كلامه قال: أسلم سالمها الله من كل آفة إلا الموت، فإنه لا يسلم منه معترف به ولا غيره، وغفار غفر الله لهم، ولا حي أفضل من الأنصار. بهذا القدر تكلّم عنه من ترجم له ـ فيما وقفت عليه ـ. [ينظر: الاستيعاب ٣/ ١١٦٠، أسد الغابة ٣/ ٦٨٥، الإصابة ٤/ ٤٩٠].