وقد رثاه حين حمل إلى مكة ليدفن فيها:
أقول والشمل في ذيل النوى عثرا … يوم الوداع ودمع العين قد كثرا
أبا الفضائل قد زودتني أسفا … أضعاف ما زدت قدري في الورى أثرا
قد كنت تودع سمعي الدر منتظما … فخذه من جفن عيني الآن منتشرا
وقال جمال الدين يوسف بن تغري بردي: المحدث الفقيه الحنفي اللغوي الإمام صاحب التصانيف، وكان إليه المنتهى في علم العربية واللغة.
وقال ابن قطلوبغا: كان إماما في كل فن.
وقال الذهبي: الشيخ، الإمام، العلامة، المحدث، إمام اللغة، الفقيه، صاحب التصانيف، كان إليه المنتهى في اللسان العربي.
وقال السيوطي وغيره: كان إليه المنتهى في اللغة.
وقال الكفوي: الشيخ الإمام العالم الرباني، والعارف بالأحكام والمعاني، كان فقيها محدثا، وله مشاركة في غير العلوم.
وقال ابن العماد الحنبلي: كان إليه المنتهى في معرفة اللغة، وله مصنفات كبار في ذلك، وله بصر في الفقه مع الدين والأمانة.
وقال البلكرامي: مولانا الحسن الصغاني اللاهوري ﵀ بشر ملكي، وعنصر فلكي، من العلماء الربانيين، والكملآء النورانيين.
وقال الشيخ عبد الحي اللكنوي: كان شيخا صالحا، صموتا عن فضول الكلام، فقيها، محدثا، لغويا، ذا مشاركة تامة في العلوم.
وقال: سمع الحديث بمكة وعدن والهند من شيوخ كثيرين وأدرك الكبار،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute