٢٣٧ - (م): حذيفة بن أسيد الغفاري ﵁: «إن الساعة لا تكون حتى تكون عشر آيات: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، والدخان، والدجال، ودابة الأرض، ويأجوج ومأجوج، وطلوع الشمس من مغربها، ونار تخرج من قعر عدن ترحل الناس». [م: ٢٩٠١](١). لم يذكر في هذا الحديث العاشرة، وهي في غيره: نزول عيسى بن مريم.
٢٣٨ - (ق): المغيرة بن شعبة ﵁: «إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموها فادعوا الله، وصلوا حتى تنجلي». [خ: ٩٩٦، م: ٩٠١](٢).
٢٣٩ - (م): جابر ﵁: «إن الشهر يكون تسعا وعشرين». [م: ١٠٨٤]
٢٤٠ - (م): جابر ﵁: «إن الشيطان إذا سمع النداء بالصلاة، ذهب حتى يكون مكان الروحاء». [م: ٣٨٨](٣).
٢٤١ - (م): جابر ﵁: «إن الشيطان قد يئس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب، ولكن في التحريش بينهم». [م: ٢٨٢١](٤).
٢٤٢ - (م)(٥): أنس ﵁: «إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم». [م: ٢١٧٤].
(١) قعر عدن: أقصى عدن وهي مدينة باليمن معروفة. (٢) تنجلي: أي: تنكشف. (٣) مكان الروحاء: بلدة قريبة من المدينة. (٤) معنى الحديث: أن الشيطان غير آيس في إغراء المؤمنين وحملهم على الفتن بل له مطمع في ذلك. (٥) في (هـ): ق.