للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

يطوي الأرضين بشماله، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟». [م: ٢٧٨٨] (١).

١٦١١ - (ق): أبو هريرة : «يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض سبعين ذراعا، ويلجمهم حتى يبلغ آذانهم». [خ: ٦١٦٧، م: ٢٨٦٣] (٢).

١٦١٢ - (ق): عمران بن حصين : «يعض أحدكم يد أخيه، كما يعض الفحل، لا دية لك». [خ: ٦٤٩٧، م: ١٦٧٣].

١٦١٣ - (م): أبو هريرة : «يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده». [م: ٢٠٩٠] (٣).

قاله حين رأى خاتما من ذهب في يد رجل فنزعه، فطرحه، فقيل للرجل بعد ما ذهب رسول الله : خذ خاتمك انتفع به، فقال: لا والله! لا آخذه أبدا وقد طرحه رسول الله .

١٦١٤ - (ق): عائشة : «يغزو جيش الكعبة، فإذا كانوا ببيداء من الأرض يحسف بأولهم وآخرهم، ويبعثون على نياتهم». [خ: ٢٠١٢، م: ٢٨٨٤] (٤).

١٦١٥ - (خ): أبو هريرة : «يقبض الله الأرض يوم القيامة، ويطوي السماء بيمينه، ثم يقول: أنا الملك أين ملوك الأرض؟». [خ: ٦١٥٤].


(١) قلت: الحديث تفرد به مسلم.
(٢) يلجمهم: أي: يصل العرق إلى أفواههم فيصير له كاللجام يمنعهم من الكلام.
(٣) قلت: الحديث عنده عن ابن عباس لا عن أبي هريرة .
(٤) ببيداء: وهي مفازة، وقيل: اسم موضع بين مكة والمدينة.

<<  <   >  >>