للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

﴿ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا﴾ [النساء: ١]، ﴿ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون﴾ [الحشر: ١٨]، تصدق رجل من ديناره، من درهمه، من ثوبه، من صاع بره، من صاع تمره، حتى قال: «ولو بشق تمرة». [م: ١٠١٧].

١٥٠٤ - (م): جابر : «أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدى محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة». [م: ٨٦٧].

١٥٠٥ - (م): ابن عباس : «أما بعد: فإن هذا الحي من الأنصار يقلون ويكثر الناس، فمن ولي شيئا من أمة محمد فاستطاع أن يضر فيه أحدا، أو ينفع فيه أحدا، فليقبل من محسنهم، ويتجاوز عن مسيئهم». [خ: ٨٨٥] (١).

١٥٠٦ - (خ): عمرو بن تغلب : «أما بعد: فوالله إني لأعطي الرجل، وأدع الرجل، والذي أدع أحب إلي من الذي أعطي، ولكني أعطي أقواما لما أرى في قلوبهم من الجزع والهلع، وأكل أقواما إلى ما جعل الله في قلوبهم من الغنى والخير، فيهم عمرو بن تغلب». [خ: ٨٨١] (٢).

١٥٠٧ - (ق): عائشة : «أما بعد: يا عائشة فإنه بلغني عنك كذا وكذا، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله، وإن كنت الممت بذنب، فاستغفري الله، وتوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب، تاب الله عليه». [خ: ٢٥١٨، م: ٢٧٧٠] (٣).


(١) قلت: الحديث رواه البخاري لا مسلم.
(٢) الجزع: نقيض الصبر. الهلع: شدة الجزع. وأكل: أفوض.
(٣) ألممت بذنب: أي: فعلت ذنبا ليس من عادتك، من الإلمام، وهو النزول النادر.

<<  <   >  >>