للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٤٦٩ - (ق): أبو موسى : «على رسلكم، أعلمكم وأبشروا أن من نعمة الله عليكم أنه ليس أحد من الناس يصلي هذه الساعة غيركم، أو قال: ما صلى هذه الساعة أحد غيركم». [خ: ٥٤٢، م: ٦٤١]. قاله حين أعتم بالصلاة.

١٤٧٠ - (م): أبو هريرة : «عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك، وأثرة عليك». [م: ١٨٣٦].

١٤٧١ - (م): ثوبان : «عليك بكثرة السجود لله، فإنك لن تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة». [م: ٤٨٨]. قاله له.

١٤٧٢ - (م): جابر : «عليكم بالأسود البهيم ذي الطفيتين (١)، فإنه شيطان». [م: ١٥٧٢]. يعني: الكلب.

١٤٧٣ - (ق): جابر : «عليكم بالأسود منه، فإنه أطيب، قال جابر: فقلت: أكنت ترعى الغنم؟ قال: نعم، وهل من نبي إلا رعاها». [خ: ٣٢٢٥، م: ٢٠٥٠] (٢).

١٤٧٤ - (م): أبو هريرة : «عليكم من الأعمال بما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا» (٣).


(١) في «صحيح مسلم»: «ذي النقطتين» ولم يشر النووي في شرحه لرواية غيرها وعليها شرح فقال (١٠/ ٢٣٧): «وأما النقطتان فهما نقطتان معروفتان بيضاوان فوق عينيه وهذا مشاهد معروف». واللفظ المذكور جاء في «مستخرج أبي عوانة» وغيره.
(٢) قال جابر: كنا مع رسول الله نجني الكباث … فقال النبي لهم ذلك. والكباث: ثمر الأراك يشبه التين.
(٣) قلت: هذا لفظ حديث عائشة رواه البخاري (١١٠٠)، ومسلم (٧٨٢). وأما حديث أبي هريرة فرواه القضاعي في «مسنده» (٧٥٨).

<<  <   >  >>