للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٤٥٨ - (م): أنس : «أنا أول شفيع في الجنة، لم يصدق نبي من الأنبياء ما صدقت، وإن من الأنبياء نبيا ما يصدقه من أمته إلا رجل واحد». [م: ١٩٦].

١٤٥٩ - (ق): أبو هريرة : «أنا أولى الناس بابن مريم، الأنبياء أولاد علات، وليس بيني وبينه نبي». [خ: ٣٢٥٨، م: ٢٣٦٥] (١).

١٤٦٠ - (ق): أبو هريرة : «أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فمن توفي من المؤمنين، فترك دينا، فعلي قضاؤه، ومن ترك مالا فلورثته». [خ: ٢١٧٦، م: ١٦١٩].

١٤٦١ - (م): أبو هريرة : «أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع (٢)، وأول مشفع». [م: ٢٢٧٨] (٣).

١٤٦٢ - (خ): جابر : «أنا شهيد على هؤلاء يوم القيامة». [خ: ١٢٧٨]. يعني: قتلى أحد.

١٤٦٣ - (ق): جابر : «أنا فرطكم على الحوض». [م: ٢٣٠٥] (٤).

١٤٦٤ - (م): أبو موسى : «أنا محمد، وأحمد، والمقفى، ونبي التوبة، ونبي الرحمة». [م: ٢٣٥٥].

وفي «أطراف أبي مسعود»: «ونبي الرحمة، ونبي الملحمة»، ولم يذكر: «ونبي التوبة» (٥).


(١) أولى الناس: أي: أقربهم. علات: هم الإخوة لأب.
(٢) «وأول شافع»: ليست في (ص) و (ق).
(٣) أول من ينشق عنه القبر: يعني أنا أول من يعاد فيه الروح يوم القيامة.
(٤) قلت: الحديث تفرد به مسلم. فرطكم: الفرط الذي يتقدم الواردين ليصلح لهم حياض المياه ونحو ذلك.
(٥) المقفى: لأنه أتى عقيب الأنبياء وفي قفاهم. نبي التوبة ونبي الرحمة: معناهما متقارب، ومقصودهما =

<<  <   >  >>