وتؤمن بالقدر خيره وشره»، قال: صدقت، قال: فأخبرني عن الإحسان؟ قال:«أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فإنه يراك». قال: فأخبرني عن الساعة؟ قال:«ما المسؤول عنها بأعلم من السائل». قال: فأخبرني عن أمارتها؟ قال:«أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان». [خ: ٤٤٩٩، م: ٨](١).
١٢٥٥ - (ق): عمر ﵁: «الأعمال بالنيات، ولكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه». [خ: ١، م: ١٩٠٧].
١٢٥٦ - (م): أبو أيوب ﵁: «الأنصار ومزينة وجهينة وغفار وأشجع ومن كان من بني عبد الله موالي دون الناس، والله ورسوله مولاهم». [م: ٢٥١٩](٢)
١٢٥٧ - (ق): أبو هريرة ﵁: «الإيمان بضع وسبعون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان». ورواية البخاري:«وستون»، ورواية مسلم:«سبعون، أو ستون» على الشك. [خ: ٩، م: ٣٥].
(١) الحفاة: الذي لا شيء في رجله. العالة: الفقراء. (٢) موالي: أي أحبائي. دون الناس: يعني: أنا أتولى أمرهم دون غيري فلا ينبغي لهم أن يكلوا شيئا من أمورهم إلى غيري. (٣) يمان: أي: يمني.