قاله لها حين قالت: هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد.
١٢٤٦ - (م): ابن مسعود ﵁: «لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس، ثم أحرق على رجال يتخلفون عن الجمعة بيوتهم». [م: ٦٤٢](١).
١٢٤٧ - (خ): عائشة ﵂: «لقد هممت أن أرسل على أبي بكر وابنه، وأعهد أن يقول القائلون، أو يتمنى المتمنون، ثم قلت: يأبى الله ويدفع المؤمنون، أو يدفع الله ويأبى المؤمنون». [خ: ٦٧٩١].
١٢٤٨ - (م): أبو الدرداء ﵁: «لقد هممت أن ألعنه لعنا يدخل معه قبره، كيف يورثه وهو لا يحل له، كيف يستخدمه وهو لا يحل له». [م: ١٤٤١](٢).
١٢٤٩ - (م): جدامة بنت وهب ﵂: «لقد هممت أن أنهى عن الغيلة حتى ذكرت أن الروم وفارس يصنعون ذلك، فلا يضر أولادهم». [م: ١٤٤٢](٣).
* * *
(١) المراد بقوله: أحرق على رجال يتخلفون عن الجمعة بيوتهم: أي: أنطلق وأطلع على من لم يحضر الجمعة فأمر بإحراق بيوتهم. (٢) أن ألعنه: أي صاحب الأمة الحبلى الذي يريد أن يطأها وهي كذلك. كيف يورثه: أي كيف يورثه ولعله يكون ولد الغير وهو لا يحل له. كيف يستخدمه: أي لعله يكون ولده ويستخدمه على أنه من غيره وهذا لا يحل له. (٣) الغيلة: هي أن يجامع الرجل امرأته وهي ترضع.