١١٩٤ - (ق): أبو هريرة ﵁: «أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها». [م: ٦٧١](١).
١١٩٥ - (خ): عبد الله بن عمرو ﵁: «أحب الصيام إلى الله صيام داود، كان يصوم يوما، ويفطر يوما، وأحب الصلاة إلى الله صلاة داود، كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه». [خ: ١٠٧٩].
١١٩٦ - (م): سمرة بن جندب ﵁: «أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، لا يضرك بأيهن بدأت». [م: ٢١٣٧].
١١٩٧ - (ق): عقبة بن عامر ﵁: «أحق الشروط أن توفوا بها ما (٢) استحللتم به الفروج». [خ: ٢٥٧٢، م: ١٤١٨](٣).
١١٩٨ - (ق): أبو هريرة ﵁: «أخوف - ويروى: إن أخوف - ما أخاف عليكم ما يخرج الله لكم من زهرة الدنيا، قالوا: وما زهرة الدنيا يا رسول الله؟ قال: بركات الأرض، قالوا: يا رسول الله وهل يأتي الخير بالشر؟ قال: لا يأتي الخير إلا بالخير، لا يأتي الخير إلا بالخير، لا يأتي الخير إلا بالخير، إن كل ما ينبت الربيع يقتل أو يلم - ويروى: يقتل حبطا أو يلم - إلا آكلة الخضر، فإنها تأكل حتى إذا امتدت خاصرتاها استقبلت الشمس، ثم اجترت، وبالت، وثلطت، ثم عادت فأكلت إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بحقه، ووضعه في حقه فنعم المعونة هو، ومن أخذه بغير حقه، كان كالذي يأكل ولا يشبع». [خ: ١٣٩٦، م: ١٠٥٢](٤).
(١) قلت: الحديث تفرد به مسلم. (٢) في (ق): «بما». (٣) ما استحللتم أي: الشروط التي يستحل بها الفروج. (٤) وثلطت: أي ألقت التلط، وهو: الرجيع الرقيق.