١١٨٢ - (م): أبو هريرة ﵁: «خير أمتي القرن الذي بعثت فيه، ثم الذين يلونهم - قال أبو هريرة: والله أعلم أأذكر الثالث أم لا - ثم يخلف قوم يحبون السمانة، يشهدون قبل أن يستشهدوا». [م: ٢٥٣٤](١).
١١٨٣ - (ق): أنس ﵁: «خير دور الأنصار بنو النجار، ثم بنو عبد الأشهل، ثم بنو الحارث بن الخزرج، ثم بنو ساعدة، وفي كل دور الأنصار خير». [خ: ٣٥٧٩، م: ٢٥١١].
١١٨٤ - (م): أبو هريرة ﵁: «خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها». [م: ٤٤٠].
١١٨٥ - (خ): جابر ﵁: «خيركم أحسنكم قضاء». [خ: ٢١٨٢](٢).
١١٨٦ - (خ): عثمان، وعلي ﵄:«خيركم من تعلم القرآن وعلمه». [خ: ٤٧٣٩ من حديث عثمان](٣).
١١٨٧ - (ق): أبو هريرة ﵁: «خير نساء ركبن الإبل نساء قريش، أحناه على ولد في صغره، وأرعاه على زوج في ذات يده». [خ: ٣٢٥١، م: ٢٥٢٧](٤).
١١٨٨ - (ق): علي ﵁: «خير نسائها مريم بنت عمران، وخير نسائها خديجة». [خ: ٣٢٤٩، م: ٢٤٣٠].
(١) السمانة: أي: السمن. والمراد ما كان مكتسبا بالتوسع في المأكل لا ما يكون خلقة. (٢) قلت: رواه عن أبي هريرة لا عن جابر ﵄. قضاء: المراد به قضاء الدين وحسنه تأديته دون أذية صاحب الحق. (٣) قلت: حديث علي ليس في الصحيح، إنما رواه الترمذي (٢٩٠٩)، والقضاعي في «مسنده» (١٢٤١). (٤) أحناه: من الحنو وهو الشفقة. أرعاه: من الرعاية بمعنى الحفظ.