فنوقظ صاحبينا، فيصيبان منها». [م: ٢٠٥٥]. قاله للمقداد عند حلبه الأعتز الثلاثة مرة ثانية.
٩٣٧ - (م): عائشة ﵂: «ما يخلف الله وعده، ولا رسله». [م: ٢١٠٤]. قاله بعدما وعده جبريل ﵊ أن يأتيه البارحة فلم يأته.
٩٣٨ - (م): أبو سعيد ﵁: «ما يصيب المؤمن من وصب، ولا نصب، ولا سقم، ولا أذى، ولا حزن، حتى الهم يهمه، إلا كفر الله به من خطاياه». [م: ٢٥٧٣](١).
٩٣٩ - (ق): عائشة ﵂: «ما ينتظرها من أهل الأرض أحد غيركم». [خ: ٥٤٤، م: ٦٣٨]. يعني: صلاة العشاء.
٩٤٠ - (ق): أبو هريرة ﵁: «ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيرا فأغناه الله ورسوله، وأما خالد فإنكم تظلمون خالدا قد احتبس أدراعه وأعتده في سبيل الله، وأما العباس بن عبد المطلب عم رسول الله فهي علي ومثلها معها». [خ: ١٣٩٩، م: ٩٨٣](٢).
* * *
(١) وصب: هو الوجع اللازم. نصب: تعب. سقم: مرض. حزن: بضم الحاء وسكون الراء المعجمة وفتحمها لغتان. يهمه: بضم الياء وفتح الهاء أي: يصير مهموما وضبط: بفتح الياء وضم الهاء؛ أي: يغمه. (٢) ما ينقم ابن جميل: يعني ما يغضب ابن جميل على طالب الصدقة إلا كفران النعمة وهي أنه كان فقيرا فأغناه الله. احتبس أدرعه هذا اعتذار من النبي ﷺ لخالد عن المنع.